أكد نائب حزب الهدى ورئيس سياسات الشباب، فاروق دينتش، أن آفة المخدرات تُلقي بظلالها على مستقبل الشباب، وأعلن استمرار جهود الحزب لمعالجة هذه المشكلة من خلال الندوة المزمع عقدها في ديار بكر في 7 كانون الأول/ ديسمبر.

ستنظم رئاسة سياسات الشباب في حزب الهدى يوم الأحد 7 كانون الأول/ ديسمبر في قاعة مؤتمرات مسجد صلاح الدين الأيوبي في ديار بكر ندوة حول "إدمان المواد المخدرة".

وفي تصريحات لوكالة إيلكا، قال رئيس سياسات الشباب في حزب الهدى والنائب عن ولاية مرسين فاروق دينتش: "إن المخدرات تُظلم حياة الشباب ومستقبلهم"، موضحًا: "في مكافحة هذا السم، سنبدأ الآن تعبئة شاملة. ندعو جميع سكان ديار بكر لحضور هذه الندوة".

وأضاف دينتش: "سيكون لدينا هذا الأسبوع، يوم 7 كانون الأول/ ديسمبر في ديار بكر، ندوة حول مكافحة المخدرات، وبإذن الله ندعو جميع سكان ديار بكر لحضور هذه الندوة. من هذه اللحظة فصاعدًا، نحن ملزمون بمحاربة هذا السم بشكل شامل، لأن هذا السم، هذا الداء المخدر، يظلم حياة ومستقبل شبابنا يومًا بعد يوم للأسف".

"سنستمر في مكافحة داء المخدرات حتى يختفي من جدول أعمال وطننا"

وأوضح دينتش أنه على تواصل مع جميع المؤسسات المعنية، وقال في سياق حديثه:

"للأسف، في مكافحة هذا السم لا يمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال مؤسسة واحدة فقط. هناك البعد التعليمي، البعد الصحي، وزارة العدل، وزارة الداخلية، التدابير الشرطية؛ المنظمات غير الحكومية، الشؤون الدينية وقادة الرأي… في الواقع، جميع فئات المجتمع ملزمة من هذه اللحظة فصاعدًا بمحاربة المخدرات بشكل شامل. لهذا السبب، سننظم بإذن الله هذا الأسبوع ندوة في ديار بكر. ولن نكتفي بهذه الندوة فقط؛ بل سنقوم أيضًا بالمسيرات، وسننزل إلى الساحات. حتى يختفي هذا الداء المخدر من جدول أعمال وطننا".

"نظمنا ندوة حول هذا الموضوع في أنقرة"

وختم دينتش حديثه بالقول:

"نظمنا ندوة حول هذا الموضوع في أنقرة. سننظمها هذا الأسبوع في ديار بكر. ومن ثم، بإذن الله، سننظم هذه الندوة أيضًا في أضنة. وربما في وقت لاحق سننظم ورشة عمل في إسطنبول حول المخدرات. وهذا ليس موضوعًا يمكن الاكتفاء بمعالجته من خلال بيان صحفي أو ندوة أو ورشة عمل فقط. سنواصل هذه الجهود في جانب رفع الوعي. وبالمثل، تواصلت مع الوزارات المعنية لمعرفة التدابير التي يجب اتخاذها. تواصلنا مع وزير الداخلية، ووزير الأسرة، ووزير التربية، ووزير الصحة. وسنتواصل مع وزرائنا الآخرين أيضًا. لقد أعددنا تقريرًا حول هذا الموضوع وسنواصل العمل على حل هذه المشكلة من خلال العمل الميداني المباشر، والتواصل مع مدمني المخدرات، والاستماع إلى شبابنا، بإذن الله". (İLKHA)